روي من حديث: أنس بن
مالك ، وأبي ذر الغفاري ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه .
( أولاً: حديث
أنس بن مالك ا)
روي عنه من طرق .
الطريق الأولى: الحسن
البصري عنه .
أخرجها ابن الأعرابي
في: المعجم [1]، وابن حبان في:
المجروحين [2]، وأبو عبد الله
الحاكم في: المستدرك [3]، والحافظ ابن عساكر
في: تاريخه [4]، عن أبي نعيم ضرار
بن صرد ، نا: المعتمر بن سليمان التيمي ، قال: سمعت: أبي يذكر عن الحسن ، عن أنس ا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت تُبَيِّن لأمَّتي ما
اخْتَلفوا فيه مِنْ بَعدي.
قال أبو عبد الله
الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
وتعقبه الحافظ الذهبي
- : - قائلاً : بل هو فيما اعتقده من وضعِ
ضرار ، قال ابن معين: كذَّاب
وقال في: تاريخ
الإسلام هذا حديثٌ موضوعٌ [5].
أقـول: في إسنـاده
عدة علل:
الأولى: أبو نعيم
ضِرار بن صُرَد الطّحان .
قال البخاري: متروك
الحديث [6].
وقال الترمذي في:
السنن [7] ورأيْتُهُ يُضَعِّفُ
ضرار بن صرد أي: البخاري .
وقال ابن معين:
بالكوفة كذّابان: أبو نعيم النخعي ، وأبو نعيم ضرار بن صرد .
وفي : سؤالات ابن
الجنيد قال: سمعت يحيى وذكر ضرار بن صرد ، فقال: ليس حديثه بشيء [8].
وقال ابن أبي حاتم
سمعت أبي يقول: ضرار بن صرد التيمي صاحب قرآن وفرائض صدوق ، يكتب حديثه ، ولا يحتج
به ، روى حديثا عن معتمر ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة لبعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة
بالحديث .
وقال النسائي: متروك
الحديث [9]، وقال في موضع آخر:
ليس بثقة [10].
وقال الحسين بن محمد
بن زياد القبّاني : تركوه [11].
وقال ابن حبان: كان فقيهاً عالماً بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات
حتى إذا سمعها من كان دخيلا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن ، كان يحيى بن معين
يكذبه ، وهو الذي روى عن المعتمر عن أبيه ، عن الحسن ، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: أنت تبين لأمتي ما
اختلفوا فيه من بعدي[12].
وقال ابن عدي: وضرار
بن صرد هذا من المعروفين بالكوفة ، وله أحاديث كثيرة وهو في جملة من ينسبون إلى
التشيع بالكوفة [13].
وقال الساجي: عنده
مناكير [14].
وقال أبو أحمد
الحاكم: ليس بالقوي عندهم [15].
وقال ابن قانع: ضعيف
يتشيع [16]
.
وقال أبو محمد ابن
الأخضر في: مشيخة البغوي : ليس بالقوي [17].
وتساهل الحافظ ابن
حجر في: التقريب فقال: صدوق له أوهام وخطأ ورمي بالتشيع ، وكان عارفاً بالفرائض [18].
والذي يبدو أن الرجل
صدوق في نفسه كما قال أبو حاتم الرازي ، إلا أنه كان كثير الأوهام و الخطأ ، فوقع
في حديثه المناكير حتى تركه الأئمة ، فكذبه ابن معين ، وقال فيه البخاري وغيره
متروك الحديث ، وحديثه هذا مما أنكره أهل العلم والمعرفة بالحديث عليه ، فأنكره
أبو حاتم الرازي ، وابن حبان رحمهما الله تعالى .
الثانية: لم يصرح
سليمان التيمي والد المعتمر بالسماع من الحسن ، وقد قال الحافظ ابن حجر : وفي
تاريخ البخاري عن يحيى بن سعيد ما روى عن الحسن وابن سيرين صالح إذا قال سمعت أو
حدَّثنا [19].
وقال الحافظ الذهـبي:
قـيل إنه كان يدلـس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه [20].
الثالثة: تدليس الحسن
البصري ، قال الحافظ الذهبي: كان الحسن كثير التدليس ، فإذا قال في حديث عن فلان
ضعف احتجاجه ، ولا سيما عمن قيل إنه لم يسمع منهم ، كأبي هريرة ونحوه ، فعدوا ما
كان له عن أبي هريرة في جملة المنقطع [21].
وقال أيضاً:... تدليس
الحسن البصري فإنه كان يأخذ عن كل ضرب ثم يسقطهم كعلي بن زيد تلميذه [22].
الطريق الثانية: بشير
الغفاري عنه.
أخرجها
الحافظ ابن عساكر في: تاريخ دمشق [23]، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا: أبو بكر
الخطيب ، أنا: أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار ، نا: محمد بن
المظفر ، نا: إسحاق بن محمد بن مروان ، نا: أبـي ، نا: الحسن بن محبوب ، عن أبي
حمزة الثمالي ، عن أبي إسحاق ، عن بشير الغفاري ، عن أنس بن مالك ا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : أنت تغسلني وتواريني
في لحدي ، وتبين لهم بعدي .
أقـول: وهذا إسناد
ضعيف جدًا ، فيه عدة علل :
الأولى: إسحاق بن محمد
بن مروان القطان الغزَّال الكوفي .
قال الدارقطني: (
جعفر وإسحاق ابنا محمد بن مروان القطان الكوفي ، ليسا ممن يُحتج بحديثهما )[24].
وقال أبو
الحسين محمد الحَجَّاجي : كانوا يتكلمون فيه [25].
وقال
الخطيب البغدادي: كتب إليّ أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المُعَدّل من الكوفة
يُخبرني أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم ، قال: سنة
ثماني عشرة وثلاث مئة ، فيها مات أبو العباس إسحاق بن محمد بن مَرْوان الغَزَّال ، يوم الخميس لأربع خَلَون من ربيع الأول ، وكان
أكثر مقامه بالرَّقَّة ، ويَقدمُ إلى الكوفة في السنين ، وكان ليس يُحسِنُ يقرأ
ولا يَكْتب ، وكان ابن سعيد – يعني: أبا العباس بن عقدة - يُخَرِّج له السماع من
عنده ، زعم في كتاب أبيه ، فيلقيه منه في الإملاء ، ويقرأ عليه ، وقلت: لابن سعيد
أشتهي أن أرى شيئاً من سماعه ، فكان يريني الشيء بعد عُسْر ، فالله أعلم ).[26]
الثانية: محمد بن
مروان الغزَّال .
قال الدارقطني: شيخ من الشيعة حاطب ليل لا يكاد يحدث عن ثقة ، متروك[27].
قال الحافظ ابن حجر:
روى عن جعفر الصادق ، والحسن بن صالح بن حَيّ ، وجعفر بن سالم ، وحَنَان بن سَدِير
، وصالح بن زرارة ، وعَبّاد بن صهيب في آخرين ، روى عنه: أحمد بن محمد بن عيسى
ومعاوية بن حكيم ، ويونس بن علي العطار ، ومحمد بن سيرين ، وابن أبي الخطاب وآخرون
، ذكره الطوسي في رجال الشيعة [28].
الرابعة: أبو حمزة
الثمالي ، هو: ثابت بن أبـي صفية الثُّمالي .
قال الحافظ ابن حجر:
ضـعيفٌ رافضيٌ[29].
الخامسة: أبو إسحاق
السبيعي ، مدلس وكان قد اختلط .
السادسة : بشير
الغفاري ، لم أقف عليه ، وهو من شيوخ أبي إسحاق ، وأبو إسحاق السبيعي روى عن قوم
لا يعرفون ، ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم ، كما قال
الجوزجاني [30]
الطريق الثالثة: القاسم بن جندب ، عنه .
أخرجه أبو نعيم في: حلية الأولياء [31]، ومن طريقه الخوارزمي في: المناقب [32]، وابن عساكر في: تاريخـه[33]، وابن الجوزي في: الموضوعات [34].
عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، ثنا: علي بن عابس ، عن الحارث بن حصيرة
، عن القاسم بن جندب ، عن أنس ، قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أنس اسكب لي
وضوءا ) ، ثم قام فصلى ركعتين ، ثم قال: ( يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب
أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، وخاتم الوصيين ) ، قال
أنس: قلت اللهم اجعله رجلاً من الأنصار ، وكتمته ، إذ جاء علي ، فقال: ( من هذا يا
أنس ؟ ) ، فقلت: علي ، فقام مستبشراً ، فاعتنقه ، ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ،
ويمسح عرق علي بوجهه ، قال علي: يا رسول الله ، لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي
من قبل ، قال: ( وما يمنعني وأنت تؤدى عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم ما اختلفوا
فيه بعدي ).
قال أبو نعيم : (
رواه جابر الجعفي عن أبي الطفيل ، عن أنس نحوه ).
أقول: هذا إسـناد
ضعيف جداً ، وهو معلول بثلاث علل:
الأولى: القاسم بن
جندب ، لم أظفر بـه.
الثانية: علي بن عَابِس ، هو: الأسدي الكوفي ، قال الحافظ ابن حجر: (
ضعيف )[35].
الثالثة: إبراهيم بن محمد بن ميمون ، بيض لـه ابن أبي حاتم [36]، وقال الحافظ الذهبي: ( إبراهيم بن محمد بن
ميمون ، من أجلاد الشيعة ، روى عن علي بن عابس خبراً عجيباً ، روى عنه أبو شيبة بن
أبي بكر وغيره )[37].
وذكر الحافظ ابن حجر الخبر ، وهو حديث أنس هذا ، ثم قال: ( ونقلت من
خط شـيخنا أبي الفضل الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة )[38].
وقول أبي نعيم : ( رواه جابر الجعفي عن أبي الطفيل ، عن أنس نحوه ) ،
لم أقف على هذه الروايـة ، وفي إسنادها جابر الجعفي ، والكلام فيه معروف ، وقال
الحافظ ابن حجر: ضـعيفٌ رافضيٌ [39].
(
ثانياً:
حديث أبي ذر الغفاري)
أخرجه الديلمي في: (
مسند الفردوس ) [40]،
قال: أنبأنا أبي ، أنا: الميداني ، أنا: أبو محمد الحلاج ، أنا أبو الفضل محمد بن
عبد الله ، ثنا: أحمد بن عبيد الثقفي ، ثنا: محمد بن علي بن خلف العطار ، ثنا:
موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد ، ثنا: عبد المهيمن بن العباس ، عن أبيه ، عن جده
سهل بن سعد ، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( علي باب علمي ، ومبين لأمتي ما أرسلت
به من بعدي ).
أقـول: هذا إسناد
ضعيف جداً ، وهو معلول بعلل:
الأولى: عبد المهيمن
بن العباس.
قال البخاري: ( عن
أبيه ، منكر الحديث )[41].
وقال أبو حاتم
الرازي: ( منكر الحديث )[42].
وقال النسائي: ( متروك
الحديث )[43].
وقال ابن حبان:
(ينفرد عن أبيه بأشياء مناكير لا يتابع عليها من كثرة وهمه ، فلما فحش ذلك في
روايته بطل الاحتجاج به )[44].
وقال أبو نعيم: (عبد
المهيمن بن عباس بن سهل عن آبائه ، أحاديث منكرة لا شيء ) [45].
الثانية: موسى بن
جعفر بن إبراهيم بن محمد الجعفري.
قال العقيلي: ( في
حديثه نظر ) [46].
وقد قال الحافظ ابن
حجر : إنه تفرد عن الإمام مالك بخبرٍ منكرٍ جداً [47].
الثالثة: محمد بن علي
بن خلف العطار.
قال ابن عدي: وهو
متهم إذا روى شيئاً من الفضائل ، وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت
، وفي مثالب غيرهم [48].
وأسند حديثاً منكراً
من طريقه في ترجمة: حسين الأشقر ، ثم قال: ويرويه هذا الشيخ محمد بن علي بن خلف ،
ومحمد بن علي هذا عنده من هذا الضرب عجائب ، وهو منكر الحديث ، والبلاء فيه عندي
من محمد بن علي بن خلف[49].
أقول: وإن كان حسين
الأشقر قد تكلم فيه إلاَّ أن ابن عدي يرى محمد بن علي منكر الحديث ، وله عجائب ،
ولهذا قال في آخر ترجمة الأشقر:
( والحسين الأشقر له
غير هذا من الحديث ، وليس كل ما يروى عنه من الحديث فيه الإنكار يكون من قبله ،
وربما كان من قبل من يروي عنه ، لأن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات على
حسين الأشقر ، على أن حسينا هذا في حديثه بعض ما فيه ).
وقال محمد بن منصور:
( كان محمد بن علي بن خلف ثقة مأموناً حسن العقل )[50].
ومن المعلوم أن الجرح
المفسر مقدم على التعديل ، والله أعلم.
وفي الإسناد أيضاً
أبو محمد الحلاج ، وأبو الفضل محمد بن عبد الله ، وأحمد بن عبيد الثقفي ، لم أظفر
بهم .
( ثالثاً: حديث عبد
الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه )
أخرجه الموفق بن أحمد الخوارزمي في: المناقب [51]،
قال: أنبأنـي مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد
الهمداني ـ إجازةً ـ، أخبرنـي: محمد بن الحسين بن علي البزاز ، أخبرنـي: أبو منصور محمد بن علي بن عبد العزيز ،
أخبرنـي: هلال بن محمد بن جعفر ، حدثني: أبو بكر محمد بن عمرو الحافظ ، حدثني: أبو الحسن علي بن موسى الخزاز ـ من كتابه ـ، حدثني: الحسن بن علي الهاشمي ، حدثني: إسـماعيل بن أبان ، حدثني: أبو مريم ، عن ثوير بن أبـي فاختة ، عن عبد الرحمان ابن أبي ليلى ، قال: قال أبـي: دفع النبي صلى الله عليه وسلم الرايةَ يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ا ، ففتح اللهُ تعالى على يده ، وأوقفه يوم غدير خُمّ فأعلم الناس أنه: مولى كل مؤمن ومؤمنة ،
وقال لـه: أنت مني وأنا منك وقال لـه: تقاتل على التأويل
كما قاتلت على التنزيل ، وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وقال له: أنا
سلم لمن سالمت ، وحرب لمن حاربت ، وقال له: أنت العروة الوثـقى ، وقال لـه: أنت
تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي .... الحديث .
أقول: هذا إسناد ضعيف جداً ، فيه أبو مريم ، وهو: عبد الغفار بن القاسم
متروك الحديث ، وثُوير بن أبـي فاخِتَة ، أبو الجهم ، قال الحافظ ابن حجر: ضعيف ،
رمي بالرفض [52]، وفيه أيضاً من لا أعرفه .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبه وسلم
كتبه
أبو عبد العزيز خليفة بن ارحمه الكواري
السبت، 12 جمادى الثانية، 1427
[4] ( 42 / 378 ) من طريقين: الأولى: من طريق ابن الأعرابي ، والثانية
: من طريق المحاملي عن عبد الأعلى بن واصل ، عن ضرار بن صرد
[5] تاريخ الإسلام – بشار - : ( 5 / 590 ).
[6] الضعفاء الكبير للعقيلي : ( 2 / 222 ).
[7] السنن : $ 3 / 191 ) .
[9] الضعفاء والمتروكين: $ رقم: 310 # .
[10] تهذيب الكمال: ( 13 / 305 ) .
[11] تهذيب الكمال: ( 13 / 305 ) .
[12] المجروحين: ( 1 / 380 ).
[13] الكامل: ( 3 / 101 ) .
[15] تهذيب الكمال: ( 13 / 305 ) .
[17] إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: ( 7 / 32 )
[19] هكذا في تهذيب التهذيب: ( 4 / 177 ) ، وفي التاريخ الكبير للبخاري
( 4 / 21 ) ، والأوسط : ( 3 / 452 ) ، $ قلت # بدل من $ حدثنا # ، وهكذا في : $ مسند ابن الجعد # ( رقم: 1315 ) ، والله أعلم .
[20] الميزان: ( 2 / 212 ).
[21] الميزان: ( 1 / 527 ).
[22] سير أعلام النبلاء: ( 4 / 473 ).
[24] سؤالات الحاكم للدارقطني : ( رقم: 70 ) ، تاريخ بغداد: ( 7 / 431
) ، الإكمال لابن ماكولا : ( 6 / 393 ) .
[25] تاريخ بغداد: ( 7 / 432 ) .
[26] تاريخ بغداد: ( 7 / 432 ) .
[27] سؤالات البرقاني: ( رقم: 458 ).
[28] لسان الميزان: ( 2 / 248 ).
[29] التقريب: ( رقم: 826 ).
[30] الشجرة في أحوال الرجال : ( رقم: 107 )
[36] الجرح والتعديل: ( 2 / 128 ).
[37] ميزان الاعتدال: ( 1 / 63 ).
[38] لسان الميزان: ( 1 / 107 ).
[39] التقريب: ( رقم: 886 ) .
[40] نقلاً من كتاب: ( فتح الملك العلي
بصحة حديث باب مدينة العلم علي ) ( ص: 21 ).
[41] التاريخ الكبير: ( 6 / 137 ) ،
والضعفاء: ( رقم: 243 )
[42] الجرح والتعديل: ( 6 / 68 ).
[43] الضعفاء والمتروكين: ( رقم: 386 ).
[44] المجروحين: ( 2 / 149 ).
[45] الضعفاء: ( رقم: 138 ).