الأحد، 4 يناير 2015

امامة الفاجر

الحمد لله والصلاه والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم وعلئ اله واصحابه اجمعين .. اما بعد ... دايما يدندونالشيعه الاثنعشريه هداهم الله حول امامه الفاجر.بفهمهم السقيم. والادهئ والامر من ذلك جهلهم بما سطرته كتبهم من اقوال الائمه عدهم وشرح علمائهم كما سياتي في البحث فضلا عن جهلهم بمعتقد اهل السنه والجماعه اعلئ الله مقامهم ...
سأورد كلام ابن عثيمين رحمه الله عليه كاملا ثم اسوق تحته استدلالهم وابين للقارئ الكريم .الشبهه اللي يتعلق بها الروافض / وهي كالتالي :







تبين للقارئ الكريم من خلال الشبهه التي اوردها الشيعي وبتر ولم يكمل قول ابن عثيمين كاملا مع انه اوضح من الشمس. وهذا مانصه رحمه الله كاملا مبين مذهب اهل السنه اعلا الله مقامه










فيتبين للقاري الكريم بتر هذا الجاهل الشيعي لكلام ابن عثيمين رحمه الله ولم يورد صفحه 39 و40 عدم الامانه في النقل




فيعترض الشيعه ع كلام ابن عثيمين رحمه الله. حينما نقل مذهب اهل السنه والجماعه في طاعه ولاه الامور سوا كان برا او فاجر ولقد ورد حديث في الصحيحين لاطاعه في معصيه انما الطاعه في المعروف.  ..فلا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق ...

ولكن هذا لا يعني أن أهل السنة والجماعة لا يرون أن فعل الأمير منكر، بل يرون أنه منكر، وأن فعل الأمير للمنكر قد يكون أشد من فعل عامة الناس، لأن فعل الأمير للمنكر يلزم منه زيادة على إثمه محذوران عظيمان:

الأول: اقتداء الناس به وتهاونهم بهذا المنكر.

والثاني: أن الأمير إذا فعل المنكر سيقل في نفسه تغييره على الرعية أو تغيير مثله أو مقاربه.

· لكن أهل السنة والجماعة يقولون: حتي مع هذا الأمر المستلزم لهذين المحذورين أو لغيرهما، فإنه يجب علينا طاعة ولاة الأمور، وإن كانوا عصاة، فنقيم معهم الحج والجهاد، وكذلك الجمع، نقيمها مع الأمراء، ولو كانوا فجاراً.



(1) الأبرار: جمع بر، وهو كثير الطاعة، والفجار: جمع فاجر وهو العاصي كثير المعصية.
قا


قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الجهاد) برقم (3062) وفي كتاب (المغازي) برقم (4204)، وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الإيمان) برقم (111)





فاننظر لكتب الاماميه وماورد من الروايات واقوال علمائهم في هذا الباب.. وناخذ الشواهد ...










قال ابن ميثم البحراني في شرحه لهذه الخطبة
و لابد للناس من امير بر او فاجر. فكان جمله الكلام فى معنى شرطيه متصله هكذا:
اذا قالوا لا حكم الا لله كما تصوروه فقد قالوا بنفى الامره لكن القول بنفى الامره باطل فالقول بنفى الحكم الا لله كما تصوروه باطل. فقوله:
و لابد للناس من امير. فى معنى استثناء نقيض تالى المتصله، و تقريره:
ان الانسان خلق ممنوا بمقارنه النفس الاماره بالسوء محتاجا الى مجموع قوى فى بدنه هى منابع الشر. فاهواء الخلق لذلك مختلفه، و قلوبهم متفرقه فكانت طبيعه نظام احوالهم فى معاشهم و بقائهم محوجه الى سلطان قاهر تاتلف برهبته الاهواء، و تجتمع بهيبته القلوب، و تنكف بسطوته الايدى العاديه اذ فى طباع الخلق من حب المغالبه على ما آثروه، و القهر لمن عاندوه ما لا ينكفون عنه الا بمانع قوى و رادع ملى. و قد افصح المتنبى عن ذلك حيث يقول:
لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم و الظلم من شيم النفوس فان تجد ذاعفه فلعله لا يظلم و هذه العله المانعه عند الاستقراء يرجع الى امور اربعه:
اما عقل زاجر، او دين حاجز، او عجز مانع، او سلطان رداع. و السلطان القاهر ابلغها نفعا لان العقل و الدين ربما كانا مغلوبين بدواعى الهوى ف يكون رهبه السلطان اقوى ردعا و اعم نفعا و ان كان جائرا فانه روى عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان الله ليؤيد هذا الدين بقوم لاخلاق لهم فى الاخره، و روى:
بالرجل الفاسق، و روى عنه انه قال:
الامام الجائر خير من الفتنه فكل لا خير فيه فى، و بعض الشر خيار:
اى و ان وجود الامام و ان كان جائرا خير من عدمه المستلزم لوجود الفتنه و وقوع الهرج و المرج بين الخلق اذ كان بوجوده صلاح بعض الامور على انه و ان كان لا خير فيه ايضا من جهه ما هو جائر كما قال
شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج2 من ص 101 الئ ص 103 خطبه رقم39.   



كدلك ورد نص اخر










من المرجع مكارم الشيرازي

ضرورة الحكومة من خلال الرويات الاسلامية
تعد مسالة ضرورة الحكومة ذات اهمية كبيرة في الروايات الاسلامية , و قد بينت تلك الروايات ان لا يمكن للناس العيش دون وجود الحكومة , وان وجود حكومة وان كانت ظالمة خير من الفوضى في غياب الحكومة .


نطالع معا نموذجا من تلك الروايات ذات المعنى المذكور:.

1 ـ عـن امـيـر الـمؤمنين (ع ) في نهج البلاغة جوابا على ادعا الخوارج حين قالوا((لا حكم الا للّه )), فـقال (ع ) ((كلمة حق يراد بها باطل )) ثم استطرد قائلا: ((نعم انه لاحكم الا للّه و لكن هؤلا يقولون لاامرة الا للّه , وانه لا بد للناس من امير بر او فاجريعمل في امرته المؤمن و يستمتع فـيـها الكافر, و يبلغ اللّه فيها الاجل و يجمع به الفيئ و يقاتل به العدو, و تامن به السبل و يؤخذ به للضعيف من القوي حتى يسترع بر ويستراح من فاجر)).
و بـديهي ان الامام علي (ع ) لم يقصد من عبارة ((امير بر او فاجر)) ان هذين متساويين , بل قصد بـه انـه لابـد مـن وجـود حـاكم عادل و صالح , والا فوجود حاكم وان كان ظالم خير من الفوضى والـشغب , و على كل حال فلا تنفي هذه الحالة الاخيرة الحكم الالهي الصالح على العالم كله


تفسير نفحات القرآن ج10 ص4

وابط الصغحه.   http://dlia.ir/paygah.e.m/al-shia/html/ara/books/nafahat/10/naf10_01.htm#link3

وابط الكتاب 
http://dlia.ir/paygah.e.m/al-shia/html/ara/books/nafahat/10/fehrest.htm



الغلاف
http://dlia.ir/paygah.e.m/al-shia/html/ara/books/nafahat/10/k-fehrest.htm








مسألة ٢٠: إذا بعث الإمام سرية، استحب له أن يؤمر عليهم أميرا ثقة
جلدا، ويأمرهم بطاعته ويوصيه بهم، وأن يأخذ البيعة على الجند حتى
لا يفروا، وأن يبعث الطلائع ويتجسس أخبار الكفار، ويكون الأمير له
شفقة ونظر على المسلمين.
ولو كان القائد معروفا بشرب الخمر أو غيره من المعاصي، لم ينفروا
معه، ولو كان شجاعا ذا رأي، جاز النفور معه، لقوله (عليه السلام): (إن الله ليؤيد
هذا الدين بالرجل الفاجر) (١).










(٤) حدثنا محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله
عليه السلام قال لا يصلح الناس الا امام عادل وامام فاجر ان الله عز وجل يقول وجعلناهم
أئمة يهدون بأمرنا وقال وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار.








وها هو الإمام عليه السلام يقرر هذه الحقيقة، رادا على الخوارج يوم نادوا
(لا حكم إلا الله) قائلا:
(كلمة حق يراد بها باطل، نعم إنه لا حكم إلا
لله، ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله، وإنه
لابد للناس من أمير بر أو فاجر، يعمل في
امرته المؤمن ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ
الله فيها الاجل ويجمع به الفئ، ويقاتل به
العدو، وتأمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من
القوي حتى يستريح بر ويستراح من فاجر) (١).
فقوله (انه لابد للناس من إمام..) تقرير لهذه الضرورة، التي يفرضها
واقع الاجتماع الانساني، ولا معدى عنها بحال من الأحوال، ولئن كانت إمرة



الامام الفاجر - حين لا يوجد العادل - شرا -، فهي على ما فيها من شر خير
من الفوضى التي تمزق أواصر الاجتماع.
وغير خفي ان الامام لم يقصد في كلمته الآنفة إلى بيان طبيعة الحكم
الاسلامي، وإنما قصد فيها إلى بيان ضرورة الحكم في قبال دعوى الخوارج
الفوضويين.










عين الحياه المجلسي الجزء الثاني ص272. يقول وروي بسندا معتبر عن موسئ بن جعفر عليهما السلام. انه قال لشيعته يامعشر الشيعه لاتذلوا رقابكم بترك طاعه سلطانكم فان كان عادلا فاسالوا الله ابقائه وان كان جائرا فاسالوا الله اصلاحه






ثم هنا إشكال قوي للشيعه الاثنعشريه كيف يجيز إئمتكم للناس الأنقياد للفجار وهم من كلفوا بقيادة الأمة حسب إعتقادكم؟










سند الروايه. ٢٤٧ - وأخبرني جماعة، عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري
(وغيرهما) (٢) عن محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب قال:


الشاهد ... وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا
تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) (٤) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت
في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت
في عنقي (٥).
موقع سماحه السيد علي الكوراني


http://www.alameli.net/books/?id=3841

وأما علة ما وقع من الغيبة ، فإن الله عز وجل يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ. إنه لم يكن لأحد من آبائي(ع)  إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي .

  وأما وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الأبصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم .

والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب ، وعلى من اتبع الهدى ) .

ملاحظات


1. هذا التوقيع صحيح السند ، ويدل على وثاقة إسحاق بن يعقوب رواية هؤلاء الأجلاء عنه وعلو المتن . وقد صححه الشيخ الأنصاري(رحمه الله) في كتاب القضاء/34، فقال: (وقوله(ع) في التوقيع الرفيع: وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ،  عيَّن المرجع في مقام جواب السؤال عنه في الرواة ، فيدل على الحصر ) .








اذا من خلال الروايات الوارده في بيعه الائمه لطواغيت زمانهم الا المهدي الثاني عشر فنلزم الرافظه ايهما افضع جرما امامه الكافر ام الفاجر. . فكيف علي والحسن والحسين رضي الله عنهما جميعا يبايعون اائمه الكفر فضلا عن الامام الفاجر. وقد وردت النصوص. التي اوردناها انفا في امامه الفاجر عند الشيعه. . كذلك الحسن هل بايع كافرا اما فاجر. واحلاهما مر. وكيف يسلم رقاب المسلمين لامام كافر او فاجر فيلزمكم الامرين ان قلتم معاويه رضي الله عنه ليس كافرا وهو خلاف مذهبكم. وتثبتوا له الاسلام فكيف يسلم الامامه ويبايع فاجر. هل اصاب ام اخطا الحسن رضي الله عنه ....
فان اصاب لماذا يعاقبه الله ويجعل الامامه في عقب الحسين وان اخطا انتفت عنه العصمه وكلاهما مر ..




قام بجمعها والتاليف بينها اصيل بن محمد ابوليلى الاثري والاخ ركن الدين بيبرس نسال الله ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الله وان ينفع بما طرحنا والحمد لله رب العالمين

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

شبهة فليوالي علي وذريته من بعدي

ابن حجر العسقلانی فی الاصابه ج 1 ص 541  فی ترجمه زیاد بن مطرف  راوی الحدیث :  قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة فليتول عليا وذريته من بعده وقال بن منده لا يصح قلت في إسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه . ( تعلیق : یحیی بن یعلی احتج به البخاری و مسلم  فی صحیحهما  و وثقه الذهبی  فی المیزان)

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد

هذا قول العسقلاني في الاصابة في تمييز الصحابة يا منافق يا مدلس

الجز 2
صفحة
485

2872- زياد بن مطرف «2»
: ذكره مطيّن، والباوردي، وابن جرير، وابن شاهين في الصّحابة، وأخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «من أحبّ أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنّة فليتولّ عليّا وذرّيته من بعده»
«3» . وقال ابن مندة: لا يصحّ.
قلت: في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي، وهو واه.


شبهة من اطاع علي فقد اطاعني ومن عصى علي فقد عصاني

حديث من اطاع علي فقد اطاعني ومن عصى علياً فقد عصاني والرد عليهم :

بسم الله الرحمن الرحيم
حديث
مَنْ أَطَاعَني فَقَد أَطَاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصَاني فَقَد عَصَى الله ، ومَنْ أَطَاعَ عَليًّا فَقَد أَطَاعَني ، ومَنْ عَصَى عَليًّا فَقَد عَصَاني


أخرجه خيثمة بن سليمان في: المنتخب من فوائده ، وابن عدي في: الكامل ، وأبو بكر الإسماعيلي في: معجم شيوخه ، وأبو عبد الله الحاكم في: المستدرك ، وابن عساكر في: تاريخه .
ومن طريق خـيثمة بن سليـمـان وابن عدي الحـافظُ ابن عـساكر فـي: تاريخه .
عن يحيى بن يعلى ، ثنا: بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفُقَيْمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر ا ، قال: قال رسول الله ص فذكره .
قال أبو عبد الله الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
ووافقه الذهبي .
أقـول: بل في الإسناد علتان:
الأولى: يحيى بن يعلى - وهو الأسلمي القَطَواني ، وليس هو المحاربي كما هو المتبادر ، فإن ابن عدي قد أورد هذا الحديث في ترجمة الأسلمي وجعله من منكراته .
ويحـيى بن يعلى الأسلمي القَطَوانِي ، قال فيه البخاري : ( مضطرب الحديث كنيته: أبو زكريا ، ذاهب الحديث ).
التاريخ الأوسط: ( 2 / 183 ).


وقال ابن معين: ( ليس بشيءٍ ) .
الكامل لابن عدي: ( 7 / 233 )

وقال أبو حاتم الرازي: ( كوفي ليس بالقوي ، ضعيف الحديث )
الجرح والتعديل: ( 9 / 196 ).

وقال أبو بكر البزار: ( يغلط في الأسانيد ).
تهذيب التهذيب: ( 11 / 266 ).

وقال ابن حبان: ( روى عنه أبو نعيم ضرار بن صرد ، يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات ، فلست أدري وقع ذلك في روايته منه أو من أبي نعيم ، لأن أبا نعيم ضرار بن صرد ، سيئ الحفظ كثير الخطأ ، فلا يتهيأ إلزاق الجرح بأحدهما فيما رويا دون الآخر ، ووجب التنكب عما رويا جملة ، وترك الاحتجاج بهما على كل حال ).
المجروحين: ( 3 / 121 ).


وقال ابن عدي: ( كوفيٌ وهو في جملة شيعتهم ) .
الكامل لابن عدي: ( 7 / 233 )


الثانية: معاوية بن ثعلبة ، ذكره البخاري في : . تاريخه . ، وابن أبي حاتم في : . الجرح والتعديل . وسكتا عنه
( 7 / 333 ).
الجرح والتعديل: ( 8 / 378 )


، وذكره ابن حبان في : . الثقات . كعادته في ذكر المجاهيل
( 5 / 416 ).



وللحديث شاهد آخر من حديث يعلى بن مرة الثقفي ا .
رواه ابن عدي في: . الكامل . ، ومن طريقه ابن عساكر في: . تاريخه . ، قال: ثنا محمد بن جعفر بن يزيد المَطِيْري ، ثنا: إبراهيم بن سليمان النّهمي الكوفي ، ثنا: عبادة بن زياد ، ثنا: عمر بن سعد ، عن عمر بن عبد الله الثقفي ، عن أبيه ، عن جده يعلى بن مرة الثقفي ا ، قال: سمعت رسول الله ص يقول: . مَنْ أَطَاعَ عَليًّا فقد أطاعني ، ومَنْ عصى عليا فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض عليًّا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا كافر أو منافق . .
أقـول: هذا إسناد ضعيف جداً ، فيه عدة علل :
الأولى: إبراهيم بن سليمان النّهمي . قال الدارقطني : . متروك . .
سؤالات الحاكم النيسابوري للدارقطني: ( رقم: 40 ) .


الثانية: عمر بن سعد النصري .

قال الحافظ الذهبي: ( يروي عن عمر بن عبد الله الثقفي ، عن أبيه ، عن جده ، حدَّث عنه إسماعيل بن موسى ، عداده في البصريين ، قال البخاري: لا يصح حديثه )
الميزان: ( 3 / 199 ) .


الثالثة: عمـر بن عبد الله بن يعلى بن مُـرّة الثقفي.


قال الإمـام أحـمد: ( ضعيف الحديث ).
العلل ومعرفة الرجال: ( رقم: 1204 ).


وقال أيـضاً: ( منـكر الحـديث ).
الضعفـاء الكبير للعقيلي: ( 3/177 ).


وقال أبو نعيم: ( رأيت عمر بن عبد الله فمـا أستحـل أن أروي عنـه ).
المجروحين: ( 2/ 92 ).


وقال ابن معيـن: ( ليـس بشيء ).
تاريخ الدارمي : ( رقم: 640، 462 ).


وقال أيضاً: ( ضعيف ).
التاريخ ـ رواية الدوري ـ: ( رقم: 3939 ).


وقال أبـو حاتم الرازي: ( ضعيف الحديث، منكر الحديث ).
الجرح والتعديل: ( 6/ 118 ).


وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن عمر بن عبد الله بن يعلى ، فقال: ( ليس بالقوي )، فقلت مـا حالـه ؟ قال: ( أَسـأل الله السـلامة ).
الجرح والتعديل: ( 6/ 118 ـ 119 ).


وقال البـخاري: ( يتكلمون فيـه ).
التـاريخ الكبير: ( 2/ 113 ).


وقال ابن حبـان: ( منكر الروايـة عن أبيه… ، روى عمر بن عبد الله بن يَعلى نسـخة أكثرهـا مقلـوبة عن أبيه عن جده ).
المجروحيـن: ( 2/ 92 ).


وقال ـ في ترجمة أبيه ـ إنّـه: ( واهٍ ).
المجروحين: ( 2/ 25 ).


وقال النسـائي: ( ضعيف ).
الضعفاء والمتروكين: ( رقم: 457 ).


وقال الدارقطني: ( متـروك ).
تهذيب الكمال: ( 21/ 420 ).


وقال الذهبي: ( ضعفوه ).
المغني: ( 2/ 470 )، الكاشف: ( 2/ 64 )، الديوان: ( رقم: 3076 ).


وقال الحافظ ابن حجر: ( ضعيف ). ،
التقريب: ( رقم: 4967 ).


وقال أيضاً: ( متفق على تضعيفه ) .
لسان الميزان: ( 4 / 307 ) .




الرابعة: عبد الله بن يعلى بن مُرّة الثَّقَفِـي.
قال البخـاري: ( فيه نظـر ).
الضعفـاء الصغـير: ( رقم: 200 ).



وقال ابن حبان: ( لا يعجبني الاحتجـاج بخبره إذا انفـرد لكثـرة المناكير في روايته، على أن ابنه واه أيضاً، فلست أدري البـليّة فيـها منه أو من ابنه ).
المجروحين: ( 2/ 25 ).



وقال الدارقطني ـ في ترجمة ابنه ـ: ( عمر بن عبد الله بن يعلى بن مُـرّة الثقفي، عن أبيه، عن جده، وأبـوه لا يعرف إلاّ بـه ).
الضعفاء والمتروكين: ( رقم: 376 ).



وقال الذهبي: ( ضعيف ).
الديوان: ( رقم: 2353 ).



فائدة: قال الشيخ الألباني - : - في : . السلسلة الضعيفة . :
( 10 –
القسم الثاني / 519 – 521 ) .



( (
تنبيه) : ذكر الشيعي هذا الحديث في "مراجعاته" (ص 174) ؛ فقال :
"
أخرجه الحاكم في ص (121) من الجزء الثالث من "المستدرك" ، والذهبي في تلك الصفحة من "تلخيصه" ، وصرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين" !!
قلت : وهذا كذب مكشوف عليهما ؛ فإنهما لم يزيدا على قولهما الذي نقلته عنهما آنفاً: "صحيح الإسناد" !
وكنت أود أن أقول : لعل نظر الشيعي انتقل من الحديث هذا إلى حديث آخر صححه الحاكم والذهبي على شرطهما في الصفحة (121) ، وددت هذا ؛ عملاً بقوله تعالى : (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ، ولكن منعني منه أنه لا يوجد في الصفحة المذكورة حديث صححه الحاكم على شرطهما ، ولا الذهبي !!

بل إنني أردت أن أتوسع في الاعتذار عنه إلى أبعد حد ؛ فقلت : لعل بصره انتقل إلى الصفحة التي قبلها ، على اعتبار أنها مع أختها تشكلان صفحة واحدة عند فتح الكتاب ؛ فربما انتقل البصر من إحداهما إلى الأخرى عند النقل سهواً ، ولكني وجدت أمرها كأمر أختها ، ليس فيها أيضاً حديث مصحح على شرط الشيخين ! فتيقنت أن ذلك مما اقترفه الشيعي وافتراه عمداً ! فماذا يقول المنصفون في مثل هذا المؤلف ؟!
ثم وجدت له فرية أخرى مثل هذه ؛ قال في حاشية (ص 45) :
"
أخرج الحاكم في صفحة (4) من الجزء (3) من "المستدرك" عن ابن عباس قال : شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي ... الحديث ، وقد صرح الحاكم بصحته على شرط الشيخين وإن لم يخرجاه ، واعترف بذلك الذهبي في (تلخيص المستدرك)"!!


وإذا رجع القارىء إلى الصفحة والجزء والحديث المذكورات ؛ لم يجد إلا قول الحاكم : "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ! وقول الذهبي : "صحيح" !
ولا مجال للاعتذار عنه في هذا الحديث أيضاً بقول : لعل وعسى ؛ فإن الصفحة المذكورة والتي تقابلها أيضاً ؛ ليس فيهما حديث آخر مصحح على شرط الشيخين.
ثم إن في إسناد ابن عباس هذا ما يمنع من الحكم عليه بأنه على شرط الشيخين ؛ ألا وهو أبو بلج عن عمرو بن ميمون .
فأبو بلج هذا : اسمه يحيى بن سليم ؛ أخرج له أربعة دون الشيخين .
وفيه أيضاً كثير بن يحيى ؛ لم يخرج له من الستة أحد ! وقال أبو حاتم :
"
محله الصدق" .
وذكره ابن حبان في "الثقات" . وقال أبو زرعة :
"
صدوق" . وأما الأزدي فقال :"عنده مناكير" .
ثم وجدت له فرية ثالثة في الحديث المتقدم برقم (3706) ، هي مثل فريتيه السابقتين ؛ فراجعه ) أهــ.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبه وسلم
كتبه
أبو عبد العزيز خليفة بن ارحمه الكواري
‏الاثنين‏، 09‏ جمادى الأولى‏، 1427هـ
alnajdi@qatar.net.qa